حماقة استشناع الحديث ورده تجهمًا وتعطيلًا...
بسم وبه أستعين وأقصد والصلاة والسلام علىٰ رسول اللَّه، وبعد:
ولكن القوم يستقوون علىٰ الأحاديث فحسب جهلًا منهم وتخرصًا بغير علم وإلا فليس الأمر بالحديث - إذ جنس ما في أحاديث الصفات موجود في القرآن الكريم - وإنما بتخاريف التجهم
هذا وصل اللهم وسلم علىٰ نبينا
قال أبُو سعيدٍ الدارمي في نقضه علىٰ المَريسي [١٤٤ - ١٤٥]:
" فَإِنْ كُنْتَ تَدْفَعُ هَذِهِ الآثَارَ بِجَهْلِكَ، فَمَا تَصْنَعُ فِي القُرْآنِ، وَكَيْفَ تَحْتَالُ لَهُ؟
وَهُوَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَىٰ آخِرِهِ، نَاقِضٌ لِمَذْهَبِكَ، وَمُكَذِّبٌ لِدَعْوَاكَ حَتَّىٰ بَلَغَنِي عَنْكَ مِنْ غَيْرِ رِوَايَةِ المُعَارِضِ أَنَّكَ قُلْتَ: مَا شَيْءٌ أَنْقَضُ لِدَعْوَانَا مِنَ القُرْآنِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا سَبِيلَ إلىٰ دَفْعِهِ إِلَّا مُكَابَرَةً بالتأويل “
أقول: فما أجهل من يرد الأحاديث بدعوىٰ التجسيم والتشبيه وظاهر الآيات علىٰ حسب مذهبه كتلك الأحاديث ولا فرق!
فكيف تُنكَر الأحاديث ويُشنَع عليها وعلة تشنيع المشنع وإنكاره هي في ظواهر الآيات؟
فمن رد هذا وشنع وقبل ذاك وتأول: فقد تناقض واختلف قوله
" فَإِنْ كُنْتَ تَدْفَعُ هَذِهِ الآثَارَ بِجَهْلِكَ، فَمَا تَصْنَعُ فِي القُرْآنِ، وَكَيْفَ تَحْتَالُ لَهُ؟
وَهُوَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَىٰ آخِرِهِ، نَاقِضٌ لِمَذْهَبِكَ، وَمُكَذِّبٌ لِدَعْوَاكَ حَتَّىٰ بَلَغَنِي عَنْكَ مِنْ غَيْرِ رِوَايَةِ المُعَارِضِ أَنَّكَ قُلْتَ: مَا شَيْءٌ أَنْقَضُ لِدَعْوَانَا مِنَ القُرْآنِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا سَبِيلَ إلىٰ دَفْعِهِ إِلَّا مُكَابَرَةً بالتأويل “
أقول: فما أجهل من يرد الأحاديث بدعوىٰ التجسيم والتشبيه وظاهر الآيات علىٰ حسب مذهبه كتلك الأحاديث ولا فرق!
فكيف تُنكَر الأحاديث ويُشنَع عليها وعلة تشنيع المشنع وإنكاره هي في ظواهر الآيات؟
فمن رد هذا وشنع وقبل ذاك وتأول: فقد تناقض واختلف قوله
فهلا قبل المرء الأحاديث كما يقبل القرآن إن كان متسقًا في نهجه بدلًا من نبز أهل السنة بالتشبيه للأحاديث التي نظائرها في ظواهر الآيات؟
ولكن القوم يستقوون علىٰ الأحاديث فحسب جهلًا منهم وتخرصًا بغير علم وإلا فليس الأمر بالحديث - إذ جنس ما في أحاديث الصفات موجود في القرآن الكريم - وإنما بتخاريف التجهم
هذا وصل اللهم وسلم علىٰ نبينا
تعليقات
إرسال تعليق