الحب في اللَّه...
بسم اللَّه والصلاة والسلام علىٰ رسول اللَّه وعلىٰ آله وصحبه ومن ولاه، وبعدُ
قال أحمد بن محمد بن الحجاج أبو بكر المروذي في أخلاق الشيوخ وأخبارهم:
( ٧٣ - وسمعت أبا عبد اللَّه يقول وسُئِلَ عن الحب في اللَّه؟، فقال: هو أنّ تحبه لا لطمع دنيا )
أبو عبد اللَّه هو الإمام أحمد، وهذا منه كلام جامع في الباب فالأمر كما قال من أن الحب في اللَّه هو الحب لا لطمع دنيا أو لنفع فيها بل لطاعة اللَّه وعليها
وقال المروذي أيضاً:
٣٧٤ - وسمعت أبا العباس بن يزيد الخزاعي قال: الحب إذا لم يكن في اللَّه يزول
٣٧٥ - وأنشدني أبو عبد اللَّه الخراساني، رجل من أهل الشاش:
وكُلُّ صَدِيقٍ لَيسَ في اللَّهِ وُدُّهُ ... فَإنّي في وُدّٓهِ غَيرُ وَاثِقِ )
وقال تعالىٰ:{الأَخِلّاءُ يَومَئِذٍ بَعضُهُم لِبَعضٍ عَدُوٌّ إِلَّا المتَّقينَ}
هذا وصل اللهم وسلم علىٰ نبينا محمد
تعليقات
إرسال تعليق